في السنوات الماضية التي تعرض فيها نظام الأسد إلى أقوى تهديد في تاريخه، برزت، من ضمن آليات الصيانة الذاتية للنظام، ظاهرة الصفحات الفيسبوكية الموالية. ما يستوقف في هذه الصفحات ليس وجودها بحد ذاته، فهي في هذا ليست أكثر من صحيفة الكترونية تفاعلية موالية للنظام، ولا تختلف عن غيرها من النوافذ الإعلامية أو عن غيرها من الصفحات المعارضة، سوى في … لقراءة المزيد