يبدو من السلوك العسكري لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) خلال الحملة العسكرية الواسعة التي يشنها نظام الأسد مع حليفيه الروسي والإيراني في إدلب، أن الهيئة لا ترى في المعركة الراهنة معركتها الأخيرة، وأنها تنظر إلى ما هو أبعد من هذه المعركة. التنظيم لا يمتلك مكاناً آخر يلجأ إليه فيما لو أراد مبادلة السلامة بالأرض مع قوات الأسد وحلفائه، والتنظيم مصنف إرهابياً من قبل كل الأطراف، بما في … لقراءة المزيد
شهدت سورية، مع بداية الربع الأخير من القرن الماضي، وبالتحديد بعد التدخل العسكري السوري في لبنان في حزيران 1976، بروز تنظيمين شيوعيين معارضين لنظام حافظ الأسد، هما الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) ورابطة العمل الشيوعي التي أصبحت حزب العمل الشيوعي في مؤتمرها الأول والأخير في آب/أغسطس 1981 (سنقول الرابطة للدلالة على الرابطة والحزب).
لم يكن نظام الأسد يتساهل مع … لقراءة المزيد
ليس للقاء استانة الثالث عشر (1-2 آب/أغسطس)، الذي مر دون أن يلحظه أحد تقريباً، ما يفخر به. حتى اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه في أستانة، على هشاشته وضعف عناصر استمراره، لم يكن من نتائج اللقاء بل من نتائج تفاهمات سابقة عليه. لعل أفضل ما جاء به هذا اللقاء أنه شكل مناسبة لإطلاق سراح حوالي 30 من المعتقلين والمخطوفين في عملية تبادل بين قوات النظام والقوى الإسلامية.
يستوجب مسار استانة، بطبيعة الحال، وجود … لقراءة المزيد