ننتمي إلى بلد لم يستقر طوال تاريخه القصير نسبياً على آلية مطردة لإنتاج شرعية سياسية، لكن أحد أبنائه، من الضباط المتحدرين من أقلية مذهبية فيه، ألغى الحاجة إلى مثل هذه الآلية، وأثبت لنا أن “الشرعية السياسية” تؤخذ ولا تعطى. فقد ارتقى في سلم السلطة ثم عرف كيف يستأثر بها ويحكم هذا البلد ثلاثة عقود، تخللها تدمير ما استوجب من البلاد، مع … لقراءة المزيد