يكاد يكون التوتر معدوماً بين الفكر والواقع في الثورة السورية، حتى كاد ينحصر النشاط الفكري للمثقفين الديموقراطيين، خلال ما يقارب السنتين من عمر الثورة، في حيز الدفاع الانفعالي عن … لقراءة المزيد
لدى تناول مآلات الانتفاضات العربيّة، لا بدّ من التفريق بين مآل الانتفاضات التي نجحتْ في إسقاط رأس النظام وباتت في مرحلة بناء نظامٍ جديدٍ ومواجهةِ ثقل عطالة النظام السابق وارتداداته (تونس، مصر، ليبيا)، ومآلِ الانتفاضات التي … لقراءة المزيد
منذ بداية الانتفاضة السورية في 18 آذار 2011، وبعد أن أدرك النظام السوري جدية الأمر وخطورته فتح لنفسه نافذتين للتعامل معها في محاولة منه للنجاة من المصير الذي آل إليه نظاما … لقراءة المزيد
في القسم الأخير هذا نتناول عادة الثورة في خذل أبنائها الأكثر إخلاصاً. هذا ما شهدته الدعوة الإسلامية الأولى، وهذه عادة درجت عليها الثورات الكبرى ولم تكن الثورة البلشفية في روسيا أو الثورة الفرنسية سوى تجليات مأساوية لهذه الغريزة المتأصلة في الثورة.
غريزة الثورة
يجد التعبير الشائع “الثورة تأكل أبناءها” أصله في أن حدود الثورة لا تتطابق مع وعي الثورة لذاتها. فالمقتضيات الموضوعية تؤول بالثورة إلى مآل مخيب لآمال رجالها، عندئذٍ يجد الثائرون أنفسهم أمام …لقراءة المزيد
سنتناول في هذا القسم مسألة شديدة الحساسية هي مسألة العلاقة بين محمد الرسول ومحمد القائد السياسي، ومحنة العقل في هذا التجاذب المستمر بين الدين والسياسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين الدين والسياسة
في الجاهلية كان الدين حاضراً في الدنيا ولكن على نحو مختلف عن حضور الدين الإسلامي في الدنيا. قريش مثلاً لم تكن تؤمن باليوم الآخر, كانت تعتقد …لقراءة المزيد