حوالي 400 ضحية بين قتيل وجريح سقطوا يوم الاثنين 23 أيار/مايو بسبب تفجيرات متعددة استهدفت تجمعات للناس في الكراجات والشوارع والمشافي في مدينتي جبلة وطرطوس. وكالة “أعماق” التابعة للدولة الإسلامية (داعش) أعلنت مسؤولية الأخير عن التفجيرات، معتبرة أن أهدافها هي “تجمعات العلويين”. المزيد…
تستند الإيديولجيا السياسية المعلنة للنظام السوري في غضون الصراع الحالي، إلى فكرتين أساسيتين: الأولى داخلية تتحدث عن خطر سيطرة إسلاميين متطرفين إرهابيين، والثانية خارجية تتحدث عن وجود مؤامرة غايتها ضرب سورية البلد وسورية الدولة بما يخدم في النهاية مصالح إسرائيل وأعداء سورية. المزيد…
فاليري غيرغييف، المايسترو الروسي العالمي يقود الأوركسترا على المدرج الروماني في تدمر، بعد طرد داعش منها. على الحدث أن يوحي بأن الموسيقى تحل محل الإرهاب، الهارموني محل النشاز، الحضارة محل التخلف. وليت ذلك كذلك. الواقع أن وحشية تحل محل وحشية، والواجهات الحضارية لا تشكل فرقاً من موقع الضحايا. يريد الروس (وحليفهم السوري) أن
من موسكو أعلن رئيس وزراء النظام السوري، رغم استمرار سريان الهدنة رسمياً، إن قوات النظام تعد مع الحليف الروسي عملية لاستعادة حلب. الواضح أن الهدنة في سوريا باتت في حالة موت غير معلن. على أن في كلام الرئيس باراك أوباما في 24 نيسان/أبريل الحالي عن ضرورة “إحياء اتفاق وقف الأعمال العدائية”، ما يشي بالاعتراف بموته. وفي الأصل كان صمود الهدنة طوال هذا الوقت أمراً لافتاً وخارج التوقع. انهيار الهدنة في … لقراءة المزيد
قالت الطفلة: “ماما، كان صوت الرصاص يأتي من جهة النهر وليس من جهة المدرسة، أنا متأكدة” قالت الخالة: “أكثر من واحد رآهم يقتادونه مقيداً ومعصوب العينين، ثم وضعوه في سيارة كبيرة” قال رجل عجوز: “أنا لم أره، ولكن صديقي أبو هاني أخبرني أنه رآهم كيف قتلوه بالرصاص ودفنوه في مكان قريب من المدرسة” تابعت الأم طوي الغسيل دون أن تنظر إلى الطفلة التي لم تكن تكف عن ابتكار خيالات تحمي بها شعلة الأمل بعودة الأب. كررت الطفلة بصوت أقوى: “أنا متأكدة، أنا متأكدة، ماما”. لم تفلح الطفلة، مع ذلك، بكسب التفاتة من الأم التي توقفت للحظة عن طوي الغسيل، ثم استأنفت عملها بيدين متعبتين ورأس ضائع بين اليوم والأمس قالت الجدة: “لم يكن في الحي من هو ألطف منه. كان يلقي تحيته على الجميع حتى حين يكونون بعيدين عنه” قالت الخالة: “تتكلمين وكأنه مات. أنا واثقة كما أراك بأنه حي يرزق وسيعود إلى … لقراءة المزيد