ليس للقاء استانة الثالث عشر (1-2 آب/أغسطس)، الذي مر دون أن يلحظه أحد تقريباً، ما يفخر به. حتى اتفاق الهدنة الذي أعلن عنه في أستانة، على هشاشته وضعف عناصر استمراره، لم يكن من نتائج اللقاء بل من نتائج تفاهمات سابقة عليه. لعل أفضل ما جاء به هذا اللقاء أنه شكل مناسبة لإطلاق سراح حوالي 30 من المعتقلين والمخطوفين في عملية تبادل بين قوات النظام والقوى الإسلامية.
يستوجب مسار استانة، بطبيعة الحال، وجود … لقراءة المزيد