لم يكن يرد تحيتي الصباحية وأنا في طريقي إلى المدرسة بمريولي الخاكي، بينما هو يقف أمام بيته ناظراً بثبات إلى مكان بعيد، عاقداً يديه أمام صدره باسترخاء، فيبدو بشاربيه المميزين المعقوفين إلى الأعلى، رجلاً مطمئناً إلى سيطرته على كل ما يحيط به. لم أكف عن رميه بتحيات لا تصل. كانت تحيتي ضعيفة فلا تصل إلى سمعه، وكان نظره أعلى بكثير من قامتي الصغيرة فلا يراني، لكني كنت … لقراءة المزيد