نُشرت بتاريخ 01/04/2016 على موقع حكاية ما انحكت
أول صوت سمع للشعب السوري بعد عقود من الصمت، كان في (17 شباط/فبراير 2011) استجابة لصوت استغاثة من مواطن يتعرض للضرب على يد الشرطة في حي الحريقة في دمشق. خرج الصوت الجماعي لمئات قليلة من السوريين حينها يقول: “حرامية” ثم “الشعب السوري ما بينذل”. وذلك قبل أن يصل وزير الداخلية حينها “سعيد سمور”، مدفوعاً بالخوف من امتداد الحمى التونسية والمصرية إلى الجسد … لقراءة المزيد
كان اسمه قد سبقه إلي بسنوات طويلة. في طفولتي سمعت اسمه يتردد كثيراً على لسان أبي بقدر من الاحترام لا يخفى، فقد كان رفيقه في العمل النقابي قبل أن تسيطر سلطة البعث على النقابات وتحيلها إلى واحدة من وسائل الإخضاع العديدة. وكان أن ارتبط بذاك الاسم قيمة عالية في وعي الطفل الذي كنته، قبل أن يتاح …. لقراءة المزيد
قد يبدو من الطريف أنني كنت أستسلم مراراً، وأنا في سنوات سجني المديد، لبزوغ أمل طارئ بأن ما أنا فيه ليس إلا حلما ثقيل. وكنت أبدأ، بكل قدراتي الواعية، في التحقق من … لقراءة المزيد
قبل حوالى شهر، ظهر على أحد جدران مخيم كاليه شمال فرنسا، الذي يضم بضعة آلاف من اللاجئين، رسم غرافيتي لفنان بريطاني، يوقع باسم بانكسي، وهو رسام شهير بقدر ما … لقراءة المزيد
بارعاً كان؛ في الجراحة النسائية، إلى حد أنه يجري عملية استئصال الرحم، مثلاً، دون أن يعقم يديه ودون أن يرتدي مريول العمليات، وحتى دون أن يقترب من المزيد…