ينسق بوتين مع نتنياهو قبل التدخل الروسي العسكري المباشر في سورية، ويفتح خطاً ساخناً يربط حميميم “الممانعة” بتل أبيب الصهيونية والمغتصبة و”ربيبة الامبريالية”، ويجري مناورات مشتركة معجيش الاحتلال”، انطلاقاً من قواعد جوية وبحرية في سورية. وكخطوة أولى تحضيراً للمناورات المشتركة يقرر بوتين ونتنياهو توسيع … لقراءة المزيد
في مقابل البراميل وأصناف الجحيم التي يصبها النظام السوري على المناطق الخارجة عن سيطرته، في مسعى يائس منه لاستعادة كل شبر فقده من سوريا، كما صرح رئيس النظام أمام مجلس النظام، فإنه يصب على المناطق الخاضعة لسيطرته براميل وحمماً من نوع آخر، براميل من الفساد والتشبيح والسلبطة والتضخم والغلاء إلى حد الجوع، وملاحقة الشباب في … لقراءة المزيد
جاء الإسلام بثورة دينية فعلية تتمثل في جعل العلاقة بين العبد وربه علاقة مباشرة دون أي توسط كهنوتي. وهذا جعل “سلطة” علماء الدين على دين الناس سلطة أدبية أو تعليمية غير ملزمة، لأن الأصل في النهاية هو لفهم الفرد وترك المسافة بين الفرد والله حرة من أي توسط. هذه الثورة التي جاء بها الإسلام تنسف، في الواقع، أساس أي سلطة دينية. كل ما جرى المزيد…
حين يقول رئيس النظام السوري عن معارضيه إنهم “خونة”، في خطابه الأخير أمام “مجلس الشعب”، دون أن يعترض أحد من “النواب” بكلمة (وهذا من طبيعة الواقع السياسي للنظام السوري بلا شك)، نكون أمام نميمة سياسية مكتملة. الأسد يجرد “خصومه” من أي قيمة وطنية، أي يعدمهم ويهزمهم معنوياً، أمام وسط متقبّل، لكي يظهر بمظهر الوطني الذي يقارع “خونة”. المزيد…
يمكن تلخيص مأزق الثورة السورية اليوم بالتعارض التام بين الهدف والوسيلة. الهدف المتمثل في دولة قانون، في تحرير الدولة من السلطة وتأسيس علاقة بين السلطة والدولة تجعل من الممكن تغيير السلطة دون أن يقود ذلك حتماً إلى تدمير الدولة وتدمير المجتمع والبلاد في السياق ذاته، كما يجري اليوم في سورية. والوسيلة التي هي في الواقع وسيلة استبدادية من جنس النظام، وربما أسوأ، أقصد بذلك التنظيمات الإسلامية الجهادية. بين هذا الهدف وهذه الوسيلة تعارض تام يفضي إلى اغتيال الثورة عبر اغتيال هدفها، وجعل المجتمع السوري يدور في دوامة من استبداد متوالد. المزيد…