يبدو جلياً أن ما منع شريعة الغاب التي انتهجها نظام الأسد، منذ تسع سنوات ونصف، من أن تحقق ذاتها على نحو كامل في سورية، فيتوج “الأسد” ملكاً للغابة، هي شريعة غاب أخرى أعلى شأناً ونفوذاً يتربع على عرشها قوة عظمى تسمى أميريكا، جعلت عرش الأسد، بعد كل “الانتصارات”، صفيحاً ساخناً.
ليس أدل على خروج السوريين من دائرة التأثير في تقرير مصير بلدهم، من الوجود المباشر للدولتين الأعظم عالمياً على … لقراءة المزيد