في سجن تدمر، كان حسين يكرر، بعد كل ذروة من ذرى الخوف، أو كل بعد قسوة عارية تحل علينا: “لا بأس، فهذا يزودنا بما نحكيه لأبنائنا وأحفادنا”، قبل أن يردف: “إذا خرجنا أحياء”. وكان تيسير، من ناحية أخرى، يحرص على استرجاع المواقف الطريفة التي تنشأ على خلفية ذلك الجو الرهيب، ليس فقط لكي نضحك، بل لكي … لقراءة المزيد