ليس من باب تعليل الأمل، أو معاندة الواقع، القول إن في المشهد السوري اليوم خاسر هو نظام الأسد، ورابح هو الثورة السورية.
في الشكل أن نظام طغمة الأسد ينتصر اليوم ويستعيد المناطق التي خرجت عن سيطرته يوماً ما لصالح فصائل إسلامية متدرجة في “إسلاميتها” ومتنوعة في مرجعياتها ومصادر رزقها وولائها الخارجي. أما في الجوهر فإن نظام الأسد خسر في صراع بقائه هذا، كل … لقراءة المزيد