رفع خمسة عشر طبيباً في شرق حلب رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقولون فيها إنه تم استهداف 42 مركزاً طبياً في منطقتهم خلال شهر تموز، مطالبين أمريكا بالمساعدة على وقف القصف. “إن امتناع أمريكا عن حماية المدنيين في سورية، يعني أن … لقراءة المزيد
بعد أن استقرت الكلمة في الساحة السورية للرصاص، وأغلق الباب إلا أمام من يمتلك التمويل والسلاح والطابع الإسلامي أو “الإلهي”، توزعت المعارضة السورية غير الإسلامية، أي التي لا تتوفر فيها المؤهلات السابقة، إلى ثلاثة اتجاهات لا تتمتع بأي فاعلية واقعية، وتكتفي بصفة المراقب والمعلق على الحدث. اتجاه يختصر كل تفاصيل الحدث السوري بالكلام عن “الخطر على الوطن والدولة” ويرجئ أي كلام سياسي إلى حين زوال هذا الخطر على يد … لقراءة المزيد
ملامح البراءة التي ترتسم على وجه السارق وهو يقف أمام المحقق ليست قناعاً، إنها حقيقته وهو على حافة العقاب المحتمل. ارتجاف شفتيه وانعدام البريق في عينيه وانحناءة جذعه الخفيفة إلى الأمام ويداه الممدودتان قليلاً في محاولة لإقناع المحقق ببراءته، كل هذا ليس كذباً، إنه حقيقة اللحظة التي هو فيها، حقيقة لا تقل عن حقيقته وهو يسرق. إنه أمام المحقق سارق بريء، وقد تفيض
جاء الإسلام بثورة دينية فعلية تتمثل في جعل العلاقة بين العبد وربه علاقة مباشرة دون أي توسط كهنوتي. وهذا جعل “سلطة” علماء الدين على دين الناس سلطة أدبية أو تعليمية غير ملزمة، لأن الأصل في النهاية هو لفهم الفرد وترك المسافة بين الفرد والله حرة من أي توسط. هذه الثورة التي جاء بها الإسلام تنسف، في الواقع، أساس أي سلطة دينية. كل ما جرى المزيد…
من موسكو أعلن رئيس وزراء النظام السوري، رغم استمرار سريان الهدنة رسمياً، إن قوات النظام تعد مع الحليف الروسي عملية لاستعادة حلب. الواضح أن الهدنة في سوريا باتت في حالة موت غير معلن. على أن في كلام الرئيس باراك أوباما في 24 نيسان/أبريل الحالي عن ضرورة “إحياء اتفاق وقف الأعمال العدائية”، ما يشي بالاعتراف بموته. وفي الأصل كان صمود الهدنة طوال هذا الوقت أمراً لافتاً وخارج التوقع. انهيار الهدنة في … لقراءة المزيد