أفضت سيطرة العمل العسكري على المشهد السوري إلى طرد طيف سياسي من هذا المشهد، هو بالتحديد الطيف الديموقراطي اللا ديني الذي يرفض مبدئياً نظام الأسد ويرفض أيضاً الإسلاميين الذين ظهروا عقب التحول العسكري في الثورة، على أنهم الجهة المقابلة لنظام الأسد. عملية الطرد هذه لم تكن فقط سياسية بل وجغرافية أيضاً، أي إن عناصر هذا الطيف باتوا مطاردين من … لقراءة المزيد