سيكون من باب تعليل النفس بالوهم الاعتقاد بأن نظام الأسد الذي بات يتقدم عسكرياً وتفتح له، على يد حليفه الروسي، أبواب تطبيع مع تركيا “حليفة الثورة”، سوف يتنازل عن شيء من “طبيعته” كي ينسجم مع دستور جديد أو معدل تنتجه اللجنة الدستورية. ولا يقل وهماً الافتراض أن المجتمع الدولي سوف يفرض على نظام الأسد الالتزام بدستور يهدد … لقراءة المزيد